فصل: بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسألوا أهل الْكتاب عَن شَيْء»:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب مَا كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسْأَل:

وَقَالَ ابْن مَسْعُود: «سُئِلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الرّوح فَسكت حَتَّى نزلت الْآيَة».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير.
قوله فِي:

.بَاب مَا جَاءَ فِي اجْتِهَاد الْقُضَاة ومشاورة الْخُلَفَاء أهل الْعلم:

عقب حَدِيث [7317] هِشَام عَن أَبِيه عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ سَأَلَ عمر بْن الْخطاب عَن إملاص الْمَرْأَة الحَدِيث.
تَابعه ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن عُرْوَة عَن الْمُغيرَة.
أخبرنَا بذلك أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن ساعد أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أبي زيد أَنا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن فاذشاه أَنا سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي ثَنَا يَحْيَى الْحمانِي ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن عُرْوَة بن الزبير عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة (أَن عمر استشارهم فِي إملاص الْمَرْأَة قَالَ الْمُغيرَة فَقلت لعمر قَضَى فِيهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالغرة فَقَالَ عمر إِن كنت صَادِقا فائتني بِمن يعلم هَذَا مَعَك فَقَالَ مُحَمَّد بن مسلمة شهِدت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي إملاص الْمَرْأَة بالغرة فَقَضَى بِهِ عمر).
وَقد وَقع لنا من حَدِيث البُخَارِيّ مَوْصُولا.
قَرَأت عَلَى أبي الْيمن الطَّبَرِيّ بِمَكَّة عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة أَن مَسْعُود بن الْحسن كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو بكر السمسار أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الْعَزِيز بن عبد الله حَدثنِي ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن عُرْوَة بن الزبير عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة: «أَن عمر بن الْخطاب استشارهم فِي إملاص الْمَرْأَة فَقَالَ الْمُغيرَة قَضَى فِيهِ يَعْنِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغرة فَقَالَ لَهُ إِن كنت صَادِقا فائتنا بِإِنْسَان مَعَك فَشهد مُحَمَّد بن مسلمة أَنه سمع رَسُول الله قَضَى بِهِ فأنفذه عمر».
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أبي حُصَيْن عَن الْحمانِي بِهِ.
وَأما قوله ومشاورة الْخُلَفَاء فقد ذكر ميناء قصَّة عمر فِي إملاص الْمَرْأَة.
وَفِي الصَّحِيح أَيْضا مُشَاورَة أبي بكر فِي وَفد بزاخة ومشاورة عمر أَيْضا فِي الطَّاعُون وَفِيه كَانَ الْقُرَّاء أَصْحَاب مشورة عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَفِيه أَمر عمر بالشورى عِنْدَمَا قتل.
وَفِي الْبَاب مُشَاورَة أبي بكر الصَّحَابَة فِي أَمر الْجدّة وَلَيْسَ من شَرط هَذَا الْكتاب وَفِيه مُشَاورَة عُثْمَان النَّاس فِي الْمُعْتَدَّة هَل تخرج من بَيتهَا للضَّرُورَة.
قوله فِي:

.بَاب مَا ذكر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحض عَلَى اتِّفَاق أهل الْعلم:

[7325]- وَقَالَ مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَان عَن عبد الرَّحْمَن بن عَابس: «سُئِلَ ابْن عَبَّاس أشهدت الْعِيد» الحَدِيث.
كَذَا ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْعِيدَيْنِ أَنه أوردهُ هَكَذَا وَالَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي اتَّصَلت لنا عَن البُخَارِيّ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن كثير فَذكره.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [7329] صَالح بن كيسَان عَن ابْن شهَاب عَن أنس: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعَصْر فَيَأْتِي العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة».
وَزَاد اللَّيْث عَن يُونُس: «وَبعد العوالي أَرْبَعَة أَمْيَال أَو ثَلَاثَة».
أَخْبرنِي بذلك أَبُو الْحسن بن صَالح أَنا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عمر أَنا عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ عَن عبد الله بن عمر الصفار أَنا زَاهِر بن طَاهِر أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن نظيف الْمُقْرِئ بِمَكَّة ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن خروف ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر الحمراوي ثَنَا عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث حَدثنِي اللَّيْث بن سعد عَن يُونُس أَخْبرنِي ابْن شهَاب أَخْبرنِي أنس بن مَالك: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي صَلَاة الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة حَيَّة فَيذْهب الذَّاهِب إِلَى العوالي وَالشَّمْس مُرْتَفعَة وَبعد العوالي من الْمَدِينَة عَلَى أَرْبَعَة أَمْيَال».
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [7333] أبي حميد: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طلع لَهُ أحد فَقَالَ هَذَا جبل يحبنا ونحبه» الحَدِيث.
تَابعه سهل عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أحد.
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الزَّكَاة.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [7327] أبي أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة (أَنَّهَا قَالَت لعبد الرَّحْمَن بن الزبير ادفني مَعَ صواحبي) الحَدِيث.
[7328]- وَعَن هِشَام عَن أَبِيه (أَن عمر أرسل إِلَى عَائِشَة ائذني أَن أدفن مَعَ صَاحِبي فَقَالَت أَي وَالله) الحَدِيث.
هُوَ مَعْطُوف عَلَى الأول وَقد وصل الْإِسْمَاعِيلِيّ الثَّانِي عَن ابْن نَاجِية قَالَ: ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن ثَنَا أُسَامَة بِتَمَامِهِ.
قوله فِيهِ:
[7343]- حَدثنَا سعيد بن الرّبيع ثَنَا عَلِيّ بن الْمُبَارك عَن يَحْيَى بْن أبي كثير حَدثنِي عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس أَن عمر حَدثهُ قَالَ حَدثنِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَانِي اللَّيْلَة آتٍ من رَبِّي وَهُوَ بالعقيق أَن صل فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك وَقل عمْرَة وَحجَّة».
وَقَالَ هَارُون بن إِسْمَاعِيل ثَنَا عَلّي: «عمْرَة فِي حجَّة».
أخبرنَا بِحَدِيث هَارُون إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد عَن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بْن مَكْتُوم وَجَمَاعَة أَن عبد الله بن عمر أخْبرهُم أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بْن المظفر أَنا مُحَمَّد بن أعين أَنا إِبْرَاهِيم بن خريم ثَنَا عبد بن حميد ثَنَا هَارُون بْن إِسْمَاعِيل الخزاز ثَنَا عَلِيّ بن الْمُبَارك ثَنَا يَحْيَى بن أبي كثير حَدثنِي عِكْرِمَة مولَى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ حَدثنِي عمر بن الْخطاب قَالَ حَدثنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَانِي اللَّيْلَة آتٍ من رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَأَنا بالعقيق أَن صل فِي هَذَا الْوَادي الْمُبَارك وَقل عمْرَة فِي حجَّة».
رَوَاهُ عمر بن شبة فِي أَخْبَار الْمَدِينَة عَن هَارُون فوافقناه بعلو.
قوله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا}:
[7349]- ثَنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو أُسَامَة قَالَ: قَالَ الْأَعْمَش ثَنَا أَبُو صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يجاء بِنوح يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُ هَل بلغت» الحَدِيث.
وَعَن جَعْفَر بن عون أَنا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد بِهَذَا.
ذكر صَاحب الْأَطْرَاف أَن البُخَارِيّ رَوَاهُ عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي أُسَامَة وجعفر بن عون جَمِيعًا وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر كَمَا وَقع فِي نَظَائِره.
لَكِن وَقع فِي الْمُسْتَخْرج لأبي نعيم أَن البُخَارِيّ أخرج حَدِيث جَعْفَر بن عون بِلَا رِوَايَة يَعْنِي علقه.
وَقد وَقع لي حَدِيث جَعْفَر بن عون بعلو.
قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَن أَحْمد بن أبي طَالب أخْبرهُم أَنا عبد الله بن عمر أَنا عبد الأول بن عِيسَى أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد أَنا عبد الله بْن أَحْمد أَنا إِبْرَاهِيم بن خريم أَنا عبد بن حميد أَنا جَعْفَر بن عون أَنا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُدعَى نوح فَيُقَال هَل بلغت فَيُقَال نعم فيدعى قومه فَيُقَال هَل بَلغَكُمْ فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير وَمَا أَتَانَا من أحد فَيَقُول من شهودك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته فَيُؤتَى بكم تَشْهَدُون أَنه قد بلغ وَذَلِكَ قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا} وَالْوسط الْعدْل {لِتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاس وَيكون الرَّسُول عَلَيْكُم شَهِيدا} [143 الْبَقَرَة]».
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عبد بن حميد فوافقناه بعلو.
قوله فِي:

.بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل أَو الْحَاكِم فَأَخْطَأَ:

لقَوْل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد».
تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصُّلْح وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من حَدِيث عَائِشَة بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَتقدم هَذَا اللَّفْظ معزوا لمُسلم وَغَيره.
قوله فِي:

.بَاب أجر الْحَاكِم:

عقب حَدِيث [7352] أبي بكر بن حزم عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة: «إِذا حكم الْحَاكِم فاجتهد» الحَدِيث.
وَقَالَ عبد الْعَزِيز بن الْمطلب عَن عبد الله بن أبي بكر عَن أبي سَلمَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله يَعْنِي مُرْسلا.
قوله فِي:

.بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل:

[7359]- حَدثنَا أَحْمد بن صَالح ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب أَخْبرنِي عَطاء بن أبي رَبَاح عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أكل ثوما أَو بصلا فليعتزلنا أَو ليعتزل مَسْجِدنَا وليقعد فِي بَيته وَإنَّهُ أُتِي ببدر فِيهِ خضرات من بقول» الحَدِيث.
قَالَ ابْن عفير عَن ابْن وهب: «بِقدر فِيهِ خضرات» وَلم يذكر اللَّيْث وَأَبُو صَفْوَان عَن يُونُس قصَّة الْقدر فَلَا أَدْرِي هُوَ من قَول الزُّهْرِيّ أَو فِي الحَدِيث.
أما حَدِيث سعيد بن عفير فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث اللَّيْث.
وَأما حَدِيث أبي صَفْوَان فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة.
قوله فِيهِ:
[7360]- حَدثنِي عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي وَعمي قَالَ: ثَنَا أبي عَن أَبِيه أَخْبرنِي مُحَمَّد بن جُبَير أَن أَبَاهُ جُبَير بن مطعم أخبرهُ: «أَن امْرَأَة سَوْدَاء أَتَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلمته فِي شَيْء فَأمرهَا بِأَمْر فَقَالَت أَرَأَيْت يَا رَسُول الله إِن لم أجدك قَالَ إِن لم تجديني فَأتي أَبَا بكر» زَاد الْحميدِي عَن إِبْرَاهِيم: «كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْت».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر فَقَالَ ثَنَا الْحميدِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد بِهِ وَقع هُنَا فِي طَرِيق أبي ذَر زَاد لنا الْحميدِي.
قوله:

.بَاب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تسألوا أهل الْكتاب عَن شَيْء»:

[7361]- وَقَالَ أَبُو الْيَمَان أَنا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي حميد بن عبد الرَّحْمَن: «سمع مُعَاوِيَة يحدث رهطا من قُرَيْش بِالْمَدِينَةِ وَذكر كَعْب الْأَحْبَار فَقَالَ إِن كَانَ من أصدق المحدثنين الَّذين يحدثُونَ عَن أهل الْكتاب وَإِن كُنَّا مَعَ ذَلِك لنبلو عَلَيْهِ الْكَذِب».
وَقع فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر قَالَ: أَنا أَبُو الْيَمَان.
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الصَّغِير حَدثنَا أَبُو الْيَمَان فَذكره.
وقرأت عَلَى أبي بكر بن الْعِزّ أخْبركُم مُحَمَّد بن الْعِمَاد فِي كِتَابه عَن عَلِيّ بن أبي الْفرج أَن يَحْيَى بن ثَابت أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أَنا أَحْمد بْن إِبْرَاهِيم أَخْبرنِي مُحَمَّد بن أبي حَامِد ثَنَا عبد الله بن الْعَبَّاس الطَّيَالِسِيّ ثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل هُوَ البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو الْيَمَان بِهَذَا.
قوله:

.بَاب كَرَاهِيَة الاختلاف:

عقب حَدِيث [7365] همام عَن أبي عمرَان عَن جُنْدُب: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ فَإِذا اختلفتم فَقومُوا عَنهُ».
وَقَالَ يزِيد بن هَارُون عَن هَارُون الْأَعْوَر ثَنَا أَبُو عمرَان عَن جُنْدُب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت لم أَجِدهُ عِنْد يزِيد بن هَارُون إِلَّا عَن همام قَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا همام ثَنَا أَبُو عمرَان عَن جُنْدُب بِهِ وَقَالَ فِي أَثَره.
حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا هَارُون الْأَعْوَر ثَنَا أَبُو عمرَان بِهِ.
وَقَالَ مُحَمَّد بن أَيُّوب بن الضريس فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هَارُون بِهِ فيحرر هَذَا.
قوله:

.بَاب نهي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّحْرِيم إِلَّا مَا تعرف إِبَاحَته:

وَكَذَلِكَ أمره نَحْو قوله حِين أحلُّوا أصيبوا من النِّسَاء قَالَ جَابر لم يعزم عَلَيْهِم وَلَكِن أحلهن لَهُم.
وَقَالَت أم عَطِيَّة نهينَا عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز وَلم يعزم علينا.
[7367]- حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَ عَطاء قَالَ جَابر وَقَالَ مُحَمَّد بن بكر ثَنَا ابْن جريج أَخْبرنِي عَطاء سَمِعت جَابر بن عبد الله فِي أنَاس مَعَه قَالَ: «أَهْلَلْنَا أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَج خَالِصا لَيْسَ مَعَه عمْرَة» الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه قَول جَابر: «وَلم يعزم عَلَيْهِم وَلَكِن أحلهن لَهُم».
وَقد تقدم الْكَلَام عَلَى حَدِيث مُحَمَّد بن بكر فِي الْحَج وَغَيره.
وَأما حَدِيث أم عَطِيَّة فأسنده الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز.